Posted by: ambition | 01/04/2010

الخاتمة

شكراً لمن مر من هنا أو سيمر الآن و لاحقا و ربما بعد اللاحق

شكراً للجميع بدون استثناء .. سنلتقي دون شك بمكان أبعد من السطور التي نقشت هنا

برعاية الله و حفظه للجميع

Posted by: ambition | 26/03/2010

يسألونني عنكِ

يسألونني عنكِ

معبودتي !!

يسألونني عنكِ

لا يعلمون إنكِ إله

بسابع سماءٍ لا يُرى

و لا يعلمون بجمالكِ عنهم

بُعد الثريا عن الثَرى

سيقرؤون عنكِ بصفحات قرآني

و في تفاسيره المنحوتة

أمام كل من يرى

و بين أسطر أحاديثي

التي أصفُ فيها الجنةَ و العلا

يسألونني عن نسمةٍ

هبت فجعلت من الخريف ربيعاً مُزهرا

قال أيه .. بيسألوني

http://www.4shared.com/file/48950722/d0c7097b/__-___.html?s=1

Posted by: ambition | 21/03/2010

خمس رسائل إلى أمي

خمس رسائل إلى أمي

صباحُ الخيرِ يا حلوه..

صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه

مضى عامانِ يا أمّي

على الولدِ الذي أبحر

برحلتهِ الخرافيّه

وخبّأَ في حقائبهِ

صباحَ بلادهِ الأخضر

وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر

وخبّأ في ملابسهِ

طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر

وليلكةً دمشقية..

أنا وحدي..

دخانُ سجائري يضجر

ومنّي مقعدي يضجر

وأحزاني عصافيرٌ..

تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر

عرفتُ نساءَ أوروبا..

عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ

عرفتُ حضارةَ التعبِ..

وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر

ولم أعثر..

على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر

وتحملُ في حقيبتها..

إليَّ عرائسَ السكّر

وتكسوني إذا أعرى

وتنشُلني إذا أعثَر

أيا أمي..

أيا أمي..

أنا الولدُ الذي أبحر

ولا زالت بخاطرهِ

تعيشُ عروسةُ السكّر

فكيفَ.. فكيفَ يا أمي

غدوتُ أباً..

ولم أكبر؟

صباحُ الخيرِ من مدريدَ

ما أخبارها الفلّة؟

بها أوصيكِ يا أمّاهُ..

تلكَ الطفلةُ الطفله

فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..

يدلّلها كطفلتهِ

ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ

ويسقيها..

ويطعمها..

ويغمرها برحمتهِ..

.. وماتَ أبي

ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ

وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ

وتسألُ عن عباءتهِ..

وتسألُ عن جريدتهِ..

وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-

عن فيروزِ عينيه..

لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..

دنانيراً منَ الذهبِ..

سلاماتٌ..

سلاماتٌ..

إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة

إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ “ساحةِ النجمة”

إلى تختي..

إلى كتبي..

إلى أطفالِ حارتنا..

وحيطانٍ ملأناها..

بفوضى من كتابتنا..

إلى قططٍ كسولاتٍ

تنامُ على مشارقنا

وليلكةٍ معرشةٍ

على شبّاكِ جارتنا

مضى عامانِ.. يا أمي

ووجهُ دمشقَ،

عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا

يعضُّ على ستائرنا..

وينقرنا..

برفقٍ من أصابعنا..

مضى عامانِ يا أمي

وليلُ دمشقَ

فلُّ دمشقَ

دورُ دمشقَ

تسكنُ في خواطرنا

مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا

كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..

قد زُرعت بداخلنا..

كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..

تعبقُ في ضمائرنا

كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ

جاءت كلّها معنا..

أتى أيلولُ يا أماهُ..

وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ

ويتركُ عندَ نافذتي

مدامعهُ وشكواهُ

أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟

أينَ أبي وعيناهُ

وأينَ حريرُ نظرتهِ؟

وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟

سقى الرحمنُ مثواهُ..

وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..

وأين نُعماه؟

وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..

تضحكُ في زواياهُ

وأينَ طفولتي فيهِ؟

أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ

وآكلُ من عريشتهِ

وأقطفُ من بنفشاهُ

دمشقُ، دمشقُ..

يا شعراً

على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ

ويا طفلاً جميلاً..

من ضفائره صلبناهُ

جثونا عند ركبتهِ..

وذبنا في محبّتهِ

إلى أن في محبتنا قتلناهُ

Posted by: ambition | 17/03/2010

لا بد أن أستأذن الوطن

لا بد أن استأذن الوطن

يا صديقتي

في هذه الأيام يا صديقتي..

تخرج من جيوبنا فراشة صيفية تدعى الوطن.

تخرج من شفاهنا عريشة شامية تدعى الوطن.

تخرج من قمصاننا

مآذن… بلابل ..جداول ..قرنفل..سفرجل.

عصفورة مائية تدعى الوطن.

أريد أن أراك يا سيدتي..

لكنني أخاف أن أجرح إحساس الوطن..

أريد أن أهتف إليك يا سيدتي

لكنني أخاف أن تسمعني نوافذ الوطن.

أريد أن أمارس الحب على طريقتي

لكنني أخجل من حماقتي

أمام أحزان الوطن.

Posted by: ambition | 12/03/2010

السعادة

السعادة

السعادة هي شيء غير موجود في الكون .. ربما وجدت في كون آخر و جاءت إلينا بأسمها فقط ، إذاً هي موجودة في العالم الآخر .

أو نكون قد أخترعناها عنوةً عن الطبيعة دون أن ندري معناها ، لأنها لم و لن تظهر لنا مطلقاً .

Posted by: ambition | 28/02/2010

تراني أحبكِ .!!

تراني أحبكِ .!!

تراني أحبك لا أعلم

سؤال يحيط به المبهم

وإن كان حبي لك افتراضاً. لماذا؟

إذا لحتِ طاش برأسي الدم

وحار الجواب بحنجرتي

وجف النداء.. ومات الفم

وفر وراء ردائك قلبي

ليلثم منك الذي يُلثم

تراني أحبك؟ لا لا محال

أنا لا أحب ولا أغرم

وفي الليل تبكي الوسادة تحتي

وتطفو على مضجعي الأنجم

و أسأل قلبي. أتعرفها؟

فيضحك مني ولا أفهم

تراني أحبك؟ لا لا محال

أنا لا أحب ولا أغرم

وإن كنت لست أحب تراه

لمن كل هذا الذي أنظم؟

وتلك القصائد أشدو بها

أما خلفها امرأة تلهم؟

تراني أحبك؟ لا لا محال

أنا لا أحب ولا أغرم

إلى أن يضيق فؤادي بسري

ألح وأرجو وأستفهم

فيهمس لي: أنت تعبدها

لماذا تكابر؟ أو تكتم؟

http://www.youtube.com/watch?v=bcgbh1TaQ4E

Posted by: ambition | 28/02/2010

تعالي البارحة

إن كان لا يمكنك الحضور

لأي عذرٍ طارئٍ

سأكتفي بالرائحة

إن كان لا يمكن

أن تأتي غداً.. لموعدي

إذن.. تعالي البارحة !!

Posted by: ambition | 12/02/2010

لا تحب ..!!

إن أردت أن لا تخسر شخصاً غالياً .. فتجنب أن تقع طريح عشقه .

إن الطبيب كما نعلم إنسان اعطاه الله علماً نافعاً و قلباً واسعاً و رحمةً و رأفة لبني جلدته من البشر بأي اختصاص كان فهو أكثر الناس دراية بطعم الآلام و الأوجاع و ما تفعله برجل أو امرأة شاب أو عجوز أو طفل و ذلك بحكم عمله و تواصله مع المرض .

إن الأنسان متنوع الطباع إما متكبراً أو متواضعاً و إما قاسياً أو رحيماً ، فقيراًو غنياً ، بخيلاً كان أم كريماً و لكنه يبقى إنساناً بروحه و نفسه و بدنه ، فقد خلقنا الله كنفس واحدة فمن منا لم تذرف عيناه لأم ثكلت طفلها أو لطفل فقد أحد أبويه أو لمظلوم يشكو مظلمته أو مريض أضناه الألم و السهر و الحمى فنحزن لحزنهم و نغضب لظلمٍ ، نفزع لملهوف لا بل قد يلقى أحدنا نفسه في نهر أو بحر ينقذ غريقاً أو يجابه بلا خوف حريقاً أو وحشاً مخيفاً بدافع المروءة و النخوة التي وجدتا بالغريزة في الأنسان ، فإن تجرد الأنسان من بعض أنسانيته فإن قلبه ستسوده القسوة و الطمع و الجشع و الأنانية .

كنت قد بدأت كلماتي عن مهنة الطب و الطبيب لأنه أكثر الناس حاجة لمكارم الأخلاق و الفضيلة و طبائع الإنسانية الحميدة ، و لكن !!. ماذا يحدث إن وجد الطبيب نفسه في سباق مع الزمن على الفيلا و المزرعة و السيارات الفارهة و الخادمة و التحف و الأموال و المفاخرات و المباهاة بين طبقات المجتمع المخملية ؟ إنه خيار صعب فإما أن يتجرد من بعض أنسانيته و يصنع ( إذن من طين و أخرى من عجين ) و يلقي بنفسه في ظلمات الطمع و الجشع و يحجب بصره و بصيرته عن الرأفة و الرحمة و الصدق مع نفسه و مع الله تعالى و إما أن يصدق ما عاهد الله عليه و لا ينتهك عذرية نفسه و مكارم أخلاقه لعرض من أعراض الدنيا يزول بزوالها ، فهو لا يحجب بصيرته فيرى المريض أمامه كيساً من النقود و لا يكون من عصابة مافيا القثطرة و القلب عاشقاً للشبكة في قلب المرض إن كان بحاجتها أم لا ، أو يتلذذ باستئصال اللوزتين ( بنات الأذن ) فهي عملية سهلة و لقمتها سخنة !!. و لا يحجب سمعه عن شكاية المريض و أعراض آلامه فهو قد جاء بقدميه إلى الفخ و الصورة رسمت في مخيلة ملاك الرحمة فيكون الجواب : بدك عملية بسرعة !!.؟

و حتى بالمشافي الحكومية تراه مقطب الجبين عابساً لا تسير أمورك إلا بزيارته بعيادته لترى أنيابه الضاحكة لك ، و لا يصعر خده لفقير قاده حظه العاثر للوقوع بين يديه صدفة أم عن طريق _ الوشيش _ الذي يتقاضى عمولة على كل مريض يأتي به إلى الطبيب الذي يكون قد تفاهم معه مسبقاً ، و هذه ظاهرة جديدة تحدث هذه الأيام و صارت جزء من السباق المادي هذا إن كان بالأصل يستطيع تشخيص المرض أو أن لا ينسى قطعة شاش أو قطن داخل الجسم بعد العملية .

تحدثت مرة مع أحد الأطباء شارحاً له أن أجرة المعاينة و الطبابة باهظة بالنسبة لمعظم الناس الذين هم من ذوي الدخل المحدود .. فرد قائلاً أنه لو أخذ عشرة آلاف ليرة فهو قليل لأنه أفنى عمره في الدراسة ، فيجب أن يتقاضى و يعوض ما فاته من أيام و ما صرفه من مال ، و لكن ما ذنب الفقير غير أنه مرض لتنتقم منه و تخرج أيام عمرك من جيبه و لقمة أولاده .. ربما يجب على الفقير أن لا يمرض .!!؟

بالنهاية من الواجب أن نقول أن هناك من الأطباء من يرفع بهم الرأس بذكرهم ، و تسر القلوب و تُثلج الصدور بتواضعهم و مهاراتهم و رحمتهم بعباد الله و هنا أستذكر قول الرسول الأكرم عليه الصلاة و السلام : ( من لا يَرحم لا يُرحم ) ..؟

Posted by: ambition | 16/07/2009

الخطأ المباح

الخطأ المباح


upsidedown

لمَ الأرض لامست أقدامنا من فوقنا و السماء ألتصقت برؤوسنا المنهمكة من الأسفل

ليرتدي القلق من أجسادنا عباءة ؟

خليك …

Older Posts »

التصنيفات